
خصص جزءًا من دخلك المالي لتغطية النفقات الشهرية الثابتة كأولوية أساسية. مع كل تحصيل للرواتب والعواد الاستثمارية وغيرها من مصادر الدخل على مدار الشهر، خصص جزءًا من تلك الأموال تحت بند دفع المصاريف والنفقات الشهرية الأساسية.
الميزانية ليست مجرد خطة جامدة، بل هي أداة تحتاج إلى مرونة وعادات مالية إيجابية لضمان تحقيق أهدافك.
ستتمكن من تجنب الفوائد المتراكمة، وستُلاحظ انخفاض ديونك تدريجيًا.
يتعلّق الاستثمار بشراء الأصول الماليّة المتوّقع توّلد عائد منها مع مرور الوقت، كما وينطوي الاستثمار على مخاطر عديدة بحسب نوع الأصل الماليّ الذي يختار الفرد الاستثمار فيه، كمخاطر الاستثمار في الأوراق الماليّة وغيرها.[٣]
اقرأ عن: إعداد الميزانية: خطوات أساسية نحو تحقيق أهدافك المالية
من الأخطاء الشائعة أن تضع خطة ميزانية صارمة تتطلب تقليل النفقات بشكل مبالغ فيه أو الادخار بمعدل غير ممكن.
من بين بنود الإنفاق الثانوية: الترفيه: تذاكر السينما والحفلات والكتب والمجلات إدارة الميزانية الشخصية واشتراكات خدمات الموسيقى والفيديو عبر الإنترنت.
بمجرد استلام راتبك، خصص نسبة مئوية للادخار قبل التفكير في الإنفاق. هذا يُمكنك من بناء صندوق طوارئ أو تحقيق أهدافك الكبيرة.
حدد احتياجاتك: حدد ما تريد تحقيقه باستخدام أداة الميزانية. سواء أكان الأمر يتعلق بتخفيض الديون، أم زيادة المدخرات أم تتبع النفقات، فإنَّ وجود أهداف واضحة سيساعدك على اختيار الأداة التي تتوافق مع أهدافك.
يقول أحد الخبراء: "حساب كل إنفاق صغير هو الطريق الذي يقود إلى الجنون"، وهذا القول لا ينفي أبداً أهمية الميزانية الشخصية؛ بل يعني أنَّ إعداد الميزانية الشخصية الناجحة يتطلب نضجاً والتزاماً والكثير الكثير من المرونة.
أوراق العمل التي تتميز بمرونتها وبساطتها، حيث تتجلى بقوالب مجانية على الإنترنت تتيح نور أمام المستخدمين إمكانية تتبع نفقاتهم ودخلهم يدوياً، الأمر الذي يساعد على غرس الوعي والانضباط في عادات الإنفاق.
تتمثّل المفاهيم الأساسيّة للإدارة الماليّة الشخصيّة في الأمور الآتية:
إقرأ أيضاً: ثلاث وعشرين سرًا لن يخبرك بها مستشارك المالي
في حال احتجتَ إلى مساعدة أكثر احترافية، عليك أن تفكر باللجوء إلى مستشار مالي للمساعدة على إعداد الميزانية الشخصية وتقديم النصائح المالية المناسبة لك.